أنا الضلال الذي بعده لا ترجعون
hayhassani |
2017.03.06 - 1:31 - أخر تحديث : الإثنين 6 مارس 2017 - 1:31 صباحًا
لا يسعني سوى أن أشفق على نفسي وهي الأمارة بالسوء والتي شغلها الشاغل هي “التنبار” وعدم اعجابها بالعجب العجاب الذي يسكن جسمي الملئ بالأحقاد.
سوف أشوه سمعتهم وأنشر الأكاذيب عنهم سوف أحبط عزيمتهم، وأقتل روحهم الطاهرة ليملأها الشر.
سألعب دور الشيطان وسأوسوس لهم بأن يتراجعوا إلى الوراء ومد يدهم وسرقة مذخرات الوطن وأنا سأسترهم وسأختلق الروايات الساذجة حول كمال في سامحيني، لنلهوا جميعا سوف أنسج الحكايات عن قرب انهاء حبس سعد المجرد حتى أمرر على شعب الدكاكة.
سألعب دوري الرقابي على تريكة القوادس حتى يستفيد أبناء العائلات والبوقارة في الجمعيات ووداديات الموظفين.
سوف ألهث وراء المسؤولين منتظرا فتات سرقاتهم لأعيش به.
سأدفن النخوة والشجاعة والرجولة وألبس جب الكاهن بائع صكوك الغفران سأنصب بإسم القيادة وصناع الرأي سأجعل منهم يحاولون النجاح بالنظري على طريق التنمية البشرية سوف أنثر الحكم حول نجاح الوهم.
سنجعل منهم مواطنين طييعين يقولون ولا يفعلون، سنكتب عنوان مسبوق بفضيحة الفنان فلان علان وخطبته على الفنانة علانة وفسخها يوم موت كلبها.
سأكون أنا ذاك الطعون المحبوب الذي أشاهد حموضة شو وأقوم بنشر صور مع أذنين للكلب.
ستحبونني وسأهتم بتدويخ مفاهيمكم.
أنا الضلال الذي بعده لا ترجعون.